عَيْنِيْ.. أَلَا اسْمَعِيْ، أُرَدِّدْ ذِكْرَكِ
مِنْ كُلِّ قَلْبِيْ.. أَنْتِ عَيْنِيْ.. فَافْهَمِيْ!
مِنْ كُلِّ قَلْبِيْ.. أَنْتِ عَيْنِيْ.. فَافْهَمِيْ!
لَمْ أَدْرِ كَيْفَ الْحُبُّ سَارَ إِلَى دَمِيْ
وَمَتَى اسْتَقَرَّ.. فَأَقْبِلِيْ بِتَبَسُّمِ!
وَمَتَى اسْتَقَرَّ.. فَأَقْبِلِيْ بِتَبَسُّمِ!
آنَ الْأَوَانُ لِأُفْصِحَ الْمَكْنُوْنَ فِيْ
سِرِّيْ مِنَ الْأَشْوَاقِ.. عَيْنِيْ.. أَسْلِمِيْ!
سِرِّيْ مِنَ الْأَشْوَاقِ.. عَيْنِيْ.. أَسْلِمِيْ!
عُذْرًا.. فَإِنَّ النَّفْسَ قَدْ جُبِلَتْ عَلَى
مَيْلِ الْفُؤَادِ إِلَيْكِ حَتَّى الْمَأْتَمِ
مَيْلِ الْفُؤَادِ إِلَيْكِ حَتَّى الْمَأْتَمِ
إِنْ ضِقْتِ -يَا عَيْنِيْ- بِهَذِي الصَّرْخَةِ
فَتَجَرَّدِيْ! فَتَجَاهَلِيْ! فَتَهَكَّمِيْ!
فَتَجَرَّدِيْ! فَتَجَاهَلِيْ! فَتَهَكَّمِيْ!
فَلَا تَلُوْمِيْ شِعْرِيَ الْمُسْتَجْسَدَ
لِدَخَائِلِيْ وَشُعُوْرِيَ الْمُسْتَرْحِمِ
لِدَخَائِلِيْ وَشُعُوْرِيَ الْمُسْتَرْحِمِ
بَلِ اعْذِلِيْ مَنْ لَا يَعِيْ حَسَنَاتِكِ
فَهُوَ السَّخِيْفُ فَيَقْتَدِيْ بِالْمُجْرِمِ
فَهُوَ السَّخِيْفُ فَيَقْتَدِيْ بِالْمُجْرِمِ
عَيْنِي.. اعْلَمِيْ! فَكَمْ دُمُوْعًا تَذْرِفُ
لِعُزُوْفِ حُبِّيْ عَنْ مُصَارَعَةِ الْفَمِ
لِعُزُوْفِ حُبِّيْ عَنْ مُصَارَعَةِ الْفَمِ
فَقُدْرَتِيْ السُّكُوْتُ فِيْ أَحْزَانِيَا
وَفَوَاتُ تَعْبِيْرِ الْمَحَبَّةِ مَنْدَمِيْ
وَفَوَاتُ تَعْبِيْرِ الْمَحَبَّةِ مَنْدَمِيْ
عَيْنِيْ.. هُنَا، بُدِئَ الْمَسِيْرُ إِلَى الْأَسَى
لَمَّا عَلِمْتُ بِأَنَّ حُبِّيْ مَغْرَمِيْ
لَمَّا عَلِمْتُ بِأَنَّ حُبِّيْ مَغْرَمِيْ
فَإِشَارَتِيْ لَمْ تَجْنِ مِنْ إِقْبَالِكِ
أَعْرَضْتِ عَنِّيْ جُمْلَةً مُذْ مَقْدَمِيْ
أَعْرَضْتِ عَنِّيْ جُمْلَةً مُذْ مَقْدَمِيْ
حَسْبِي الْوُقُوْفُ عَلَيْكِ أَثْنَاءَ الْمَنَامْ
حَسْبِي الْوُجُوْدُ بِحُبِّيَ الْمُسْتَكْتَمِ
حَسْبِي الْوُجُوْدُ بِحُبِّيَ الْمُسْتَكْتَمِ
مدينة البعوث الإسلامية، 6 إبريل 2014م
أحمد سترياوان هريادي
أحمد سترياوان هريادي