الميت المحكوم بالحياة

لو لم أكن أتعرض لما أصابني حاليا من كوني ميتا محكوما بالحياة، لأنجزت هذه المقالة وفرغت منها منذ أيام.. لكن شاء القدر أن تأتيني المحبة حينا من الوقت فتغدو دافعة لكل ما أنا عليه..
فما أروع حياتي حينئذ!
إلا أن عهدي بهذه الروعة لا يزيد على أيام قلائل.. وإذا المحبة في حقيقتها غرم أيما غرم.. وإذا بهمتي تنخمد، وأملي ينطفئ، وطموحي ينطمس.. فها أنا ذا ميت محكوم بالحياة.. وا غوثاه! وا غوثاه!

مدينة نصر، ١٦ أغسطس ٢٠١٤م
أحمد سترياوان هريادي
مقالتي تحت عنوان "كيف نكون رجال الحال؟" التي لم أقدر على إنجازها

0 comments:

إرسال تعليق